ما هي مواصفات الإطارات العامة في المملكة العربية السعودية؟
يناير 29, 2025
اقرأ المزيد ما هي مواصفات الإطارات العامة في المملكة العربية السعودية؟شهدت السنوات الأخيرة وبالتحديد العام 2024 تطورات ملحوظة في صناعة الإطارات، حيث تركزت التطويرات التي عملت عليها العديد من الشركات المختصة في صناعة الإطارات، على الابتكار والاستدامة وتعزيز السلامة والأمان، والتناسب مع متطلبات الشاحنات الحديثة، ويعتمد التطوير على زيادة قابلية المواد التركيبية الأساسية، والتي تدخل في صناعة المطاط والمواد الأخرى التي تكّون بمجموعها الإطارات التي نعرفها، وبلا ريب؛ أن الإطارات (الكفرات) تلعب دوراً حيوياً في تحسين أداء الشاحنات على الطرق السريعة، مما يعزز من وسائل النقل التجاري ودعم الاقتصادي المحلي والدولي، وقد ازداد الطلب في الفترة الأخيرة على الإطارات الحديثة المتطورة، مما يشكل ملامح صناعة الإطارات في الأعوام الأخيرة.
تعتبر صناعة الإطارات(الكفرات) محوراً اقتصادياً مهماً للعديد من البلدان في العالم، وذلك لأهمية هذا القطاع في تطور القطاعات والمجالات الأخرى، فهو من أهم الروافد التطويرية في مجال النقل اللوجستي، والذي بدوره يعزز من الاقتصاد العالمي والمحلي، ومن جهة أخرى؛ فإن صناعة الإطارات عامل مؤثر ورئيسي في تطور صناعة الآلآت الإنشائية والصناعية، فمن الجرارات إلى الجرافات والحفارات كلها تتطلب إطارات من أنواع مختلفة وبمميزاتٍ مختلفة ومتباينة جداً، وهذه الروافد الاقتصادية المختلفة تدفع بمجال صناعة الإطارات(الكفرات) إلى التطوير المستمر والسريع، خاصة مع تسارع التطور التكنلوجيّ الذي زاد من سرعة كل العمليات والإجراءات على نطاق عالمي واسع، وفي 2024 بدأت ثورة الذكاء الاصطناعي تأخذ حيزاً من التطور العالمي السريع، مما أدخل مجال الذكاء الاصطناعي إلى كل المجالات والقطاعات الخاصة والعامة، والذي سبب العديد من التغيرات في التشكيلات الوظيفية والمكائن المصنعة والعديد من التقنيات المختلفة والمستخدمة في تصنيع الإطارات.
الإطارات من أهم أجزاء الشاحنات، وتبعاً لهذه الأهمية يمكن اعتبار مكونات الإطارات من أهم العناصر التي يجب التركيز عليها أثناء صناعة وتطوير الإطارات(الكفرات)، حيث أن التأثير المباشر لهذه المكونات إنما يقع على الأداء العام للشاحنات على الطرقات السريعة وأثناء النقل التجاري وغير التجاري، وبالتأكيد فالإطارات بشكلها الحالي، يمكن اعتبارها نتاجاً معقداً يجمع بين علوم المادة وعلوم الهندسة والفيزياء، ويعتبر خلاصة الجهد العلمي البشري، والذي يتمثل في هذا الناتج من خلال صناعة التوافق بين المواد الطبيعية والمصنعة والفيزياء الميكانيكية، وكل هذا يتم باستخدام العلوم الهندسية التي توفر الأدوات التي يتم من خلالها تنفيذ الأفكار وصناعة التاريخ.
يعتبر المطاط العنصر الأكثر وجوداً في الإطارات، وهو المادة الأكثر طلباً في عالم تصنيع الإطارات، يتم استخراج المطاط الطبيعي من أشجار المطاط المتواجدة في العديد من المناطق الاستوائية والصين وبعض الدول الاخرى بشكل طبيعي يعرف بـ (Hevea Brasiliensis)، ويتميز بمرونة عالية غير متوفرة في العديد من العناصر الأخرى، مما يعطيه تفرداً يجعل الطلب عليه عالياً جداً، وإضافة إلى المرونة العالية فهو مادة قابلة للمط والتمدد من غير حدوث تشققات حتى تحت الضغط العالي، مما جعله مادة مثالية لصناعة الإطارات، ومع التطورات البيئية والزراعية، أصبح إنتاج المطاط الطبيعي مشكلة كبيرة بسبب تقلص حجم الغابات، وهنا بدأت عمليات عديدة لمحاولة زراعة المطاط المستدام داخل مزارع خاصة يتم إدارتها بطريقة تضمن الحفاظ على البيئة وتقلل من مشاكل إزالة وتقلص الغابات.
من هنا بدأ الطلب يزداد على طرق توفر المطاط بشكل أكثر أماناً على البيئة، فبدأت مرحلة تصنيع المطاط الصناعي.
في أعماق أوروبا، في بلاد الألمان وقبل اندلاع الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ قدّم الكيميائي الألماني "فريتز هوفمان" طلباً لتسجيل براءة اختراع لأول مركب من المطاط الصناعي، المعروف باسم "البونا (Buna)" في العام ١٩٠٩، وهو خليط من البيوتاديين والصوديوم، وهو بلا شك ليس بجودة المطاط الطبيعي ولكنه يعتبر نجاحاً باهراً على المستوى العام لما قدّمه هذا الاختراع للعلماء والمهندسين فيما بعد.
ارتفعت الحاجة إلى إنتاج مطاط صناعي يمكن استخدامه في صناعة الإطارات، وخاصة في فترة الحرب العالمية الثانية (١٩٣٩-١٩٤٥) مع سيطرة اليابان على البلدان التي ينمو فيها المطاط بشكل طبيعي، مثل إندونيسيا وماليزيا، وجدت الولايات المتحدة الأمريكية والحلفاء أنفسهم في أزمة مطاطٍ حقيقية، فـ المطاط الطبيعي كان العمود الفقري لصناعة الإطارات، والتي كما بيّنا سابقاً هي الجزء الأهم في المركبات، فضلاً عن أهميته في صناعة المعدات العسكرية المختلفة، وخراطيم الوقود وبعض الأجزاء المهمة في المركبات العسكرية، نتيجة هذه الضغوط الكبيرة على القيادة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية قررت إطلاق برنامج تطوير المطاط الصناعي، والذي بدوره أنتج العديد من العناصر المهمة في إنتاج المطاط الصناعي؛ مثل الستايرين - بوتادايين (SBR) والذي أصبح فيما بعد الأساس في صناعة المطاط الصناعي في العصر الحديث.
تقنيات التركيبة المطاطية:
تم العمل على إنتاج مركبات مطاطية معززة بمادة "السيليكا" مما يساهم في تحسين تماسك الإطارات على الأسطح الرطبة ويقلل من مقاومة الدوران، فضلاً عن إجراء عمليات "الفلكنة" على المطاط؛ وهي عملية إضافة الكبريت إلى المطاط ومن ثم تسخينه، مما يعطي المطاط قوة عالية ومرونة شديدة، ويستخدم مع مطاط البولي إيزوبرين و مطاط ستايرين بوتادين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي:
عملت الشركات المصنعة للإطارات على توفير تقنيات محاكاة بالذكاء الاصطناعي، تعزز من تجارب تصاميم الإطارات، مما يسمح بتوفير نماذج واختبارها افتراضياً قبل صناعتها على أرض الواقع، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد في سوق صناعة الإطارات ويقلل من المطاط المهدور، وتقليل التكاليف العامة للإختبارات.
التركيز على البيئة والاستدامة:
أعلنت إحدى الشركات الكُبرى في مجال صناعة الإطارات عن خطط لاستخدام المطاط الطبيعي المعتمد من مجلس رعاية الغابات، في المصانع الأوروبية بحلول عام 2026، مما يشير إلى الاهتمام بالمعايير البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي الموجود في الطبيعة، وفي نفس الصعيد بدأت المصانع الكُبرى على تطوير تقنيات إعادة تدوير الإطارات المستهلكة لاستخراج المواد الخام وتحويلها إلى منتجات جديدة مرة أخرى.
مركبات الكربون، أو ما يعرف بالكربون الأسود، تعتبر من المواد المركبة الدقيقة للغاية، يتم إنتاجها عن طريق حرق المواد الهيدروكربونية مثل الغاز الطبيعي أو النفط في ظروف محكومة بمعدلات منخفضة من الأكسجين، وكـ نتيجة لهذا التفاعل نحصل على مادة الكربون الأسود ذو البنية الجزيئية المعقدة والتي تُعرف من خلال خصائصها الكيميائيات المميزة، مثل الامتصاص العالي للأشعة فوق البنفسجية، أو القدرة على تحسين التوصيل الحراري، إضافة إلى صلابتها العالية وقدرتها على تحمل الضغط والشد.
في مطلع القرن العشرين كانت جميع الإطارات يتم تصنيعها بدون إضافة الكربون الأسود، مما جعل هذه الإطارات تتلف بسرعة وليس لديها قدرة على تحمل الاستعمال المستمر، وفي العام 1910 لاحظ العلماء أن إضافة الكربون الأسود إلى المطاط يعطيه قابلية عالية على الشد والضغط مما يجعله أكثر متانة، وسرعان ما قامت الشركات بدعم هذا المنتج الفريد وتطوير إطارات تجارية تحوي الكربون الأسود، مما أدى إلى زيادة عمر الإطارات بشكل كبير ومع مرور الوقت وزيادة عدد التجارب المجراة على الكربون الأسود، أصبح اليوم من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في مجال صناعة الإطارات.
الكربون الأسود المستعاد(rCB): يثير هذا النوع من الكربون الأسود اهتمام العديد من الشركات المصنعة للإطارات، حيث يتم إنتاجه من خلال عمليات إعادة تدوير الإطارات المستعملة عبر تقنيات التحلل الحراري، ويساهم في تقليل انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى ٢% مقارنة بإنتاج الكربون الأسود التقليدي، مما جعله خياراً أكثر استدامة، خاصة مع تركيز المجتمع الدولي على المحافظة على البيئة.
مؤتمر الكربون الأسود المستعاد في آسيا ٢٠٢٤: في سبتمبر 2024، عُقد مؤتمر "Recovered Carbon Black Asia 2024" في مدينة تشينغداو الصينية، ومن خلال هذه المؤتمر العالمي تم تسليط الأضواء على أهمية تقنيات إنتاج الكربون الأسود المستعاد ودورها في تعزيز التنمية المستدامة في عالم صناعة الإطارت، شهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء الصناعة وممثلي الشركات العالمية الكُبرى.
العنصر الهندسي الفريد في صناعة الإطارات، تتكون الأسلاك المعدنية من الفولاذ أو الصلب أو مواد معدنية أخرى، تعتبر من أهم المكونات في الإطارات لما لها من قدرة على تدعيم الهيكل العام للإطار، وبطريقة ما يمكن اعتبارها الداعم الرئيسي للإطار، فهذه الأسلاك المعدنية تعمل على زيادة قدرة الإطارات على تحمل الضغط القادم من القاطرة أو المقطورة وحتى الشاحنة، ومن ثم تتقاسم الدور مع المداس لتوزيع الضغط الكلي على مستوى سطح الإطار، وبما أنها مرتبة على أشكال شبكات معقدة ومتداخلة بعضها منحازة والبعض الآخر شعاعية الإتجاه، وتعدد طرق لفِّ وتداخل الأسلاك المعدنية يفيدنا في تغطية التنوع الموجود في استخدامات الإطارات المختلفة فـ الإطارات الشاعية لها استعمالات مختلفة عن الإطارات المنحازة.
تعتبر الأسلاك المعدنية أحد أهم عناصر تقييم جودة الإطار، فهي الركن الأساسي في تحديد ما إذا كان الإطار قادراً على تحمل الأوزان العالية أم لا، وهذا لما تلعبه الأسلاك المعدنية من أدوار في تعزيز جودة الإطارات، تعمل الأسلاك المعدنية كعنصر دعم أساسي داخل الإطار مما يضمن الحفاظ على شكل الإطار الخارجي وعدم تغيره مع ارتفاع ضغط الهواء والأحمال الثقيلة، إضافة إلى القدرة العالية على مقاومة التشوه، والذي ينتج عند السير بسرعات عالية، أو عند المنعطفات الحادة، وهذه الخاصية عملية جداً في الإطارات التي يتم اعتمادها في النقل التجاري، وهذه الأدوار التي تلعبها الأسلاك المعدنية، لا تخلو من تحسين الأمان العام للمركبات، فـ نتيجة لهذه العوامل أصبحت الإطارات أثر قابلية لتحمل الصدمات الناتجة عن الطرق الوعرة والعوائق المفاجئة، مما يساهم بشكل فعال في تقليل نسب الحوادث في الطرقات.
ولكي تحظى بـإطارات آمنة ومعززة بكل وسائل السلامة، لا تغادر قبل الإطلاع على مجموعة الإطارات التي تقدمها شركة دربك لصناعة الإطارات في المملكة العربية السعودية، والتي بدورها سعت لتطوير هذا القطاع خصوصاً في منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية، فهذه البيئة الجافة والمتغيرة تتطلب أنواعاً مخصصة من الإطارات، وهذه المشكلة لم تعد ذات أهمية كبيرة مع دخول شركة دربك إلى سوق صناعة الإطارات، إذ أنها سعت لتوفير أفضل الخيارات المتوافقة مع بيئة المملكة العربية السعودية والمصممة خصيصاً لها، مما أعطى إطارات شركة دربك مزايا فريدة وإمكانيات رائعة.
هي ألياف مصنوعة من مواد معالجة كيميئياً، مما يجعلها ذات خصائص فيزيائية وكيميائية مميزة، تلبي الاحتياجات التي تتطلبها صناعة الإطارات، ويتم إنتاج الألياف الصناعية من البوليمرات الاصطناعية أو الطبيعية المُعالجة كيميائياً، مثل النايلون، البوليستر، الأراميد (مثل الكيفلار)، والألياف الزجاجية، ويتم إضافة هذه الألياف إلى الإطارات كطبقات ساندة توفر دعماً جيداً للطبقات الداخلية من الإطار، والتي تُعرف باسم "نسيج الإطار(Tire Cord Fabric)" مما يعطي الإطار قدرة على الحفاظ على هيكله الداخلي ويتحمل الصدمات بقوة بدون تفكك أو تلف في هيكل الإطار.
في خمسينيات القرن الماضي، عملت الشركات المصنعة للإطارات على إدخال ألياف النايلون في صناعة الإطارات، مما وضع الأُسس الثورية في عالم صناعة الإطارات، لأن هذه الألياف ساهمت في تحسين أداء الإطارات بشكل ملاحظ، مع رخص ثمن المواد الأولية لصناعة الألياف، وفي سبعينيات القرن العشرين، ظهرت أنواع أخرى من الألياف المصنعة تُعرف بألياف الأراميد (Kevlar)، والتي كانت مزيجاً مثالياً بين المتانة والمرونة وخفة الوزن، مما جعلها الخيار الأفضل والأكثر شيوعاً في السنوات التي تلت هذا الإكتشاف، وكنتيجة نهائية لهذه التطورات فقد أحدثت الألياف الصناعية تطوراً كبيراً في قطاع الإطارات.
مركبات الألياف المستمرة: مع حدوث ثورة في عالم المواد، أصبح التركيز كبيراً على الألياف الصناعية المستمرة، إذ أنها وفرت نسبة قوة إلى وزن استثنائية ومتانة معززة مقارنة بالألياف المركبة التقليدية، تُستخدم هذه المواد المركبة في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية، بما في ذلك صناعة الإطارات، لما لها من قدرة على تحسين الأداء والكفاءة.
استخدام الألياف الزجاجية في الإطارات: لقد عمل الباحثون على تطوير مواد مركبة جديدة تجمع بين قوة المعدن ومرونة الألياف الزجاجية، مما ساهم في تحسين متانة وأداء الإطارات، ويتم انتاج هذه الألياف من خلال سلسلة من التفاعلات والعمليات التي تتم على مواد مثل الراتنج السائل، وغيره من المواد والتي تبين أنها مناسبة للعديد من التطبيقات الصناعية في صناعة الإطارات.
مداس الإطار هو الطبقة الخارجية العلوية للإطار، وتتم صناعته عادة من خليط مطاطي متراكب يوفر متانة وصلابة، مع تعزيزه بمواد مضافة لتحسين مقاومته للتآكل و التشقق والتلف، ويتميز المداس بوجود أخاديد وقنوات مصممة خصيصاً لتوفير التماسك والثبات على الأسفلت، والطرق الأخرى بأنواعها وفقاً لكل تصميم من تصاميم الأخاديد، مما يوفر إمكانية عالية لتقليل الانزلاق، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود.
تتمثل أهمية المداس في توفير عدة عوامل مهمة على الطريق؛ مثل التماسك والثبات، وتوزيع الحمل والضغط، فضلاً عن مقاومة التآكل، وتقليل مخاطر الانزلاق، هذه العوامل يتم التعامل معها من خلال توفير طبعات المداس المختلفة والمصممة وفقاً لما تقتضيه الحاجة، فالإطارات التي تستعمل في الطرق الممطرة والطرق الطينية، عادة ما تكون الأخاديد فيها واسعة لتوفير مسارات جيدة لخروج الطين والماء من تحت الإطار، وهكذا الأمر في كل نوع من أنواع الإطارات المختلفة حول العالم، وسنأتي على هذه العوامل بالتفصيل.
أولاً: التماسك على الطرقات: يعتبر المداس الوسيط الرئيسي بين الطريق والشاحنات، وبذلك يمكن اعتباره المسؤول عن ثبات الشاحنة على مسارها أثناء القيادة، وهذا الأمر يتطلب توافقاً بين بيئة الطريق وتصميم الأخاديد في سطح المداس.
ثانياً: توزيع الضغط الكلي: يساعد تصميم المداس على توزيع الضغط الناتج عن الحمولة الكلية للشاحنة، وتوزيعه على السطح المقابل للأرض، مما يعطي الإطارات أفضل وضعية تحت الضغط الكبير، من دون حصول انفجار مفاجئ.
ثالثاً: مقاومة التآكل: المداس مصنوع من خليط من المطاط والمواد الداعمة، وهو الجزء الذي يتعرض لأكبر قدر من الاحتكاك مع الأرض، مما يعني أنه الجزء الذي يحدد مدى سرعة استهلاك الإطار، بالتالي تعمل الشركات على تعزيز قوة ومتانة طبقة المداس حتى تكون أطول عمراً وأكثر كفاءة.
رابعاً: تقليل مخاطر الانزلاق: وجود الأخاديد في المداس يعزز من قدرة المداس على تصريف المياه والوسائط الأخرى، مما يجنّب الشاحنة الانزلاق بسبب قلة مساحة الاحتكاك بالأرض، والتي تعتبر العامل الفيزيائي الذي يثبّت الشاحنة على مسارها.
تقنيات الإطارات الذكية: أطلقت إحدى الشركات الكُبرى في مجال صناعة الإطارات تقنية "Cyber Tire" والتي تتضمن تعزيز طبقة المداس بـ مستشعرات قادرة على التواصل مع أنظمة المركبات مثل ABS والتحكم بالثبات، مما يساهم في معرفة الحالة العامة للإطار، ومتى يعتبر الإطار متآكلاً وغير قابل للإستعمال.
إطارات شتوية بدون مسامير: في الأعوام الأخيرة شهد سوق صناعة الإطارات وخاصة الشتوية المعززة بالمسامير نمواً ملحوظاً، وذلك من خلال زيادة حجم السوق من 24 مليار دولار أمريكي في العام 2023 إلى 30 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030، وتتميز هذه الإطارات بأنماط جديدة من المداسات (دعسات) والمصممة خصيصاً لتحسين الأداء على الثلوج والجليد، دون الحاجة إلى مسامير معدنية إضافية.
على صعيد التطوير المستمر الذي شهدته المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة، كان لا بد من الوصول إلى النضج فيما يتعلق بالصناعات التجارية، ونتيجة لهذه التجربة الفريدة، بزغ نجم صاعد في عالم صناعة الإطارات، شركة دربك لصناعة الإطارت، بدأت من الرياض لتصل إلى المملكة العربية السعودية والخليج ثم العالم، وذلك من خلال تركيزها على تصنيع إطارات مخصصة للبيئة السعودية المختلفة والمتباينة بشدة.
شركة دربك لصناعة الإطارات ركزت على تطوير منتجات تساهم في حل مشاكل السائقين والمستثمرين من أصحاب الأساطيل اللوجستية، وذلك من خلال توفير منتجات عالية الجودة مع ضمان يصل إلى أكثر من ١٠ أشهر، وتحلَّت هذه المنتجات من إطارات الشاحنات والمركبات بالطابع السعودي الأصيل، من الأسماء إلى التفاصيل الدقيقة، فكان منتجات يستحقها المواطن السعودي ويحق له الافتخار بها.
في تسارع التطورات في المجالات الصناعية المختلفة، برزت التطورات الحاصلة على ساحة صناعة الإطارات، في العالم وفي الوطن العربي، وقد تركزت هذه التطورات على خمسة محاور هي الأبرز في تكوين الإطارات بأنواعها المختلفة:(المطاط، الكربون الأسود، الألياف الفولاذية، الألياف الصناعية، المداس)، وهذه العناصر هي المؤثرات الرئيسية في تحسين أداء الإطارات، وقد ذكرنا في هذا المقال التطورات الحاصلة في مجال صناعة المطاط والذي يعتبر العمود الفقري للإطارات، وتناولنا التطورات التي حصلت على الكربون الأسود، وما التغيرات التي يمكن أن يساهم بها استعمال الكربون الأسود المستعاد، وفي ظل التطورات الحاصلة في المملكة العربية السعودية، سعت شركة دربك لصناعة الإطارات إلى تطوير إطارات متوافقة مع البيئة السعودية من حيث سمك المداس، وتصميم الأخاديد، وجودة المطاط، مما يعزز من تطوير قطاع النقل اللوجستي، والذي بدوره ينعش الاقتصاد المحلي والدولي.
الرجوع لأعلىفي دوري كمدير تسويق المحتوى، أجمع بين القيادة والإبداع الاستراتيجي والرؤية التسويقية الشاملة. من خلال التركيز على التمكين والتعاون، قمت ببناء فرق عالية الأداء في Moz تتفوق في إنتاج محتوى إبداعي وفعال. لقد مكنتني خلفيتي الفريدة في التصميم ونجاح العملاء وبرامج تحسين محركات البحث من صياغة استراتيجيات محتوى جذابة تتردد صداها عبر مراحل مختلفة من رحلة العميل. بالإضافة إلى ذلك، تمتد خبرتي إلى ما هو أبعد من إنشاء المحتوى لتشمل دعم العملاء والاحتفاظ بهم، مما يضمن نهجًا شاملاً لتسويق SaaS. مع سجل حافل مثبت في إدارة المشاريع الرئيسية مثل Whiteboard Friday وMozPod وMoz Academy وMoz Blog، فأنا ملتزم بوضع معايير جديدة في الصناعة وتعزيز الابتكار ودفع التميز في كل مبادرة.
يناير 29, 2025
اقرأ المزيد ما هي مواصفات الإطارات العامة في المملكة العربية السعودية؟يناير 14, 2025
اقرأ المزيد أبرز 5 تطورات في عالم صناعة الإطارات لعام 2025يناير 7, 2025
اقرأ المزيد أبرز 5 تطورات في عالم صناعة الإطارات لعام 2025