كيف تؤثر كفرات الشاحنات على اقتصاد العالم؟
9 مارس، 2025
اقرأ المزيد كيف تؤثر كفرات الشاحنات على اقتصاد العالم؟تعتبر الإطارات (الكفرات) من العناصر الأكثر حيوية في المركبات الثقيلة والخفيفة، وذلك بسبب تأثيرها المباشر على سير الشاحنة مما يؤثر على معايير السلامة والأمان وجودة القيادة، وهذا لأنها النقطة الوحيدة التي تربط المركبة بسطح الطريق الاسفلتي، مما يجعلنا أمام واجبٍ لا يمكن التهاون فيه ألا وهو مراقبة حالة الإطارات وصيانتها بشكل دوري، وبخلاف ذلك فأنت تعرّض نفسك لخطرٍ كبير على سلامتك الشخصية والسلامة العامة، فالعناية بالإطارات ومراقبتها هي الخط الفاصل بين السلامة والكارثة،إذ أن الحوادث المرورية الناتجة عن الإطارات تعتبر من أكبر أسباب الوفيات على الطرق في العالم، ويمكن الاعتماد على المراقبة والفحص الدوري إذا وضعت في الحسبان علامات تلف الإطارات (الكفرات)، وفهم العلامات التي تدل على تلف الإطارات يتطلب تعمقاً في خصائص الإطارات الفيزيائية والكيميائية، وفي هذا المقال لن نكتفي بـ السرد النمطي للعلامات التي تدل على تلف الإطارات بل سنركز على التفاصيل التي يغفل عنها الكثيرون لنغير نظرتك العامة عن الإطارات.
تكمن أهمية معرفة العلامات الدالة على تلف الإطارات في أن معرفة المشكلة قبل حدوثها أفضل من الندم على عدم معرفتها بعد حدوثها، ومع أن الأمر يتعلق بشكل رئيسي بالأمان والسلامة إلا أنه مرتبط بوقت استبدال الإطارات ومعرفة حالتها العامة وعمرها الافتراضي، مما يعطي السائق إمكانية عالية على التعامل مع الإطارات وفقاً لحالتها، فضلاً عن توقع انتهاء عمر الإطار في وقت معين، مما يسهّل على السائق أخذ احتياطه وتجنب التوقف المفاجئ في الطريق أو وقوع حادث نسأل الله لكم السلامة، وإليك بعض الأسباب التي تدفعك لمعرفة علامات تلف الإطارات (الكفرات):
الإطارات التالفة خطرٌ مؤقت يتجول في الطرقات، فـ على سبيل المثال معرفتك بوجود انتفاخ في الإطار أو تشققات كبيرة متقدمة تستدعي استبدال الإطار قبل الانطلاق في رحلتك مما يجنّبك الوقوع في حوادث مفاجئة بسبب انفجار الإطار.
اكتشاف التلف في وقت مبكر يقلل من الحاجة إلى استبدال الإطار بشكل مفاجئ أو يكون الإطار قابلاً للصيانة والادامة، فهذا يقلل من تكاليف الصيانة اللاحقة في حال انتهى عمر الإطار وانفجر أو تضررت بسبب أنظمة التعليق والفرامل فهذه تزيد من تكاليف الصيانة والتي كان بمقدورك تجنبها مبكراً.
من خلال معرفة علامات تلف الإطار يمكن منع الأسباب الأساسية التي تعرض الإطار للتلف من خلال ضبط ضغط الهواء بشكل صحيح وتجنب الحمولة الزائدة والعديد من طرق المحافظة على الإطارات وبذلك توفر زيادة في عمر الإطار وقدرة على استعماله حتى خمس سنوات.
يعد المداس الجزء الذي يواجه الأسفلت بشكل مباشر ويتعرض لتأثيرات الحرارة والاحتكاك المستمر مع أسطح الطرقات المختلفة، ولكل مداس مجموعة من الأخاديد تعطي الإطار شكلاً مناسباً للغرض الذي صنع له، وتآكل المداس يعتبر من أخطر العلامات التي تدل على انتهاء عمر الإطار ويقلل من قدرة الإطار على الفرملة وعلى التماسك والثبات، مما يسهل انزلاق الشاحنة بشكل سريع على الطرقات المبللة والثلجية والرملية، ينصح الخبراء بإجراء فحص دوري لعمق المداس عند مراكز الصيانة المتخصصة، والحد الأدنى لعمق المداس هو 1.6mm في حالة كان العمق أقل من ذلك فهذا يوجب تغيير الإطار فوراً.
تتباين التشققات والخدوش بحسب عمقها ومكانها ولكن من أخطر الخدوش والتشققات هي التي تظهر على جانبي الإطارات، فالجوانب عادة ما تكون أقل سمكاً من كل أجزاء الإطار، وتحدث نتيجة لتأثير العوامل الجوية والوقوف الطويل بدون حركة أو التعرض لصدمات جانبية، هذه الشقوق تؤدي إلى انخفاض قدرة هيكل الإطارات على التماسك، مما يرفع احتمالية انفجار الإطار بشكل مفاجئ، فضلاً عن تسرب الهواء من داخل الإطار بشكل بسيط ولكن مع الاستمرار يصبح التأثير كبيراً، وبالتأكيد فالتعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر والسير على طرق ساخنة جداً فهذا يسرّع من تلف الإطار ويقلل من عمره الافتراضي.
يُلاحظ أحياناً وجود انتفاخات كروية على جانبي الإطار وتكون بارزة بشكل ملفت تسمى بـ "بيضة الإطار" وتحدث هذه الظاهرة نتيجة لتلف في الطبقات الداخلية للإطارت والتي تكون مسؤولة عن حفظ هيكل الإطار العام، وتظهر بسبب الصدمات القوية أو الارتطام بحجر أو عائق بسرعة عالية، وتعدُّ هذه الانتفاخات من المؤشرات الخطيرة التي تدل على قرب انفجار الإطار ووجوب استبداله على الفور، يمكن للسائقين ملاحظة اهتزازات وعدم استقرار في عجلة القيادة وغالباً تكون نتيجة وجود هذه الظاهرة في إحدى الإطارات.
من خلال الفحص الدوري لضغط الإطارات سوف يتبين لك فيما إذا كان هناك تسّرب من إحدى الإطارات بشكل ملاحظ، في حالة ملاحظة نقص في ضغط الهواء من دون وجود أي ثقب في الإطار أو مشكلة في صمام الهواء، فهذا يعني أن هيكل الإطار بدأ بـ الاهتراء والتلف، ويجب في هذه الحالة مراجعة مراكز الصيانة للتأكد من سبب التسريب أو استبدال الإطار، يمكن أن يسبب نقص ضغط الهواء داخل الإطار إلى زيادة استهلاك الوقود بشكل كبير نتيجة لزيادة مقاومة الدوران في الإطارات، إضافة إلى فقدان القدرة على السيطرة بشكل كامل على العجلات وتوجيه الشاحنة بصعوبة.
صدور أصوات غير معتادة أثناء القيادة مثل صوت الاحتكاك أو "ونة" أثناء السير على طريق مستوٍ يعتبر مؤشراً على تلف الإطار وبالخصوص طبقة المداس، ينصح العديد من الخبراء بالاستماع بعناية لهذه الأصوات ومعرفة مصدرها بشكل دقيق وعدم التهاون مع الأمر، قد تكون هذه الأصوات نتيجة وجود جسم عالق في مداس الإطارات، وقد يكون تآكل غير متساوي في المداس، مع الأخذ في الحسبان أن الإطارات القديمة وذات الجودة الرديئة من الطبيعي أن يكون لها أصوات غريبة ومزعجة نتيجة المواد المصنعة منها، ولتجنب مثل هذا يمكنك تركيب طقم إطارات كامل من إطارات شركة دربك السعودية وتوفير الجهد في الصيانة واستبدال الإطارات لأن إطارات شركة دربك تأتي بضمان حقيقي لأكثر من 12 شهراً.
يرتبط تاريخ إنتاج الإطار بالمدة المتوقعة لإمكانية استعماله على الطرقات، وذلك لأن المواد المصنعة منها الإطارات تتكون من عناصر قابلة للتأثر بالظروف الجوية والعوامل الطبيعية مما يعني أن لها مدة معينة للعمل والتماسك وبعد ذلك تبدأ بالتلف تلقائياً نتيجة التخزين أو التعرض للهواء، وحتى لو بدا الإطار في حالة جيدة في الظاهر فإن العمر الافتراضي لكل الاطارات عموماً يتراوح بين 5 إلى 6 سنوات من تاريخ الإنتاج، يجب التأكد من أن الإطار لم تجاوز هذه المدة من بداية تاريخ الإنتاج والذي تجده مطبوعاً على جانب الإطار، وهو على شكل رمز مكون من أربعة أرقام؛ يشير الرقمان الأولان إلى أسبوع الإنتاج، والرقمان الأخيرات إلى سنة الإنتاج، وعلى سبيل المثال: الرمز "2319" يعني أن الإطار قد تم تصنيعه في الأسبوع الثالث والعشرين من العام 2019، يمكن أن يؤدي استخدام الإطارات بعد انتهاء عمرها الافتراضي إلى خطورة انفجار الإطار أو تلفه بشكل مفاجئ.
هناك معدلات ثابتة لتلف الإطارات بشكل طبيعي ولكن في حالات عديدة تتلف الإطارات قبل الموعد المتوقع لها، مما يجعلنا نتسائل عن العوامل التي تسّرع من تلف الإطارات، وتقلل من أعمارها الافتراضية، وبطبيعة الحال فهي مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها السائقون في أغلب الأوقات، ومع الوقت والتكرار يحدث التأثير المتراكم الذي يغير من عمر الإطار الافتراضي ويجعله يتلف قبل أوانه.
في حالة انخفاض ضغط الهواء داخل الإطار يتسطّح الجزء السفلي من الإطار، مما جعل مساحة الاحتكاك بالأسفلت أكبر ما يمكن، وهذا يؤدي إلى زيادة عالية في درجات الحرارة الناتجة عن الاحتكاك، وبهذا تتلف التركيبة الداخلية للإطار بسبب ذوبان بعض الأجزاء على بعضها أو تفكك الأواصر الكيميائية التي تربط المركبات مع بعضها، لذا تعتبر القيادة على الإطارات التي فيها ضغط منخفض جداً من أهم مسرعات تلف الإطارات، وكذلك الضغط المرتفع جداً ولكن في تلك الحالة يحدث بسبب قوة الصدمة والضغط الجانبي الكبير يؤديان إلى تشقق الإطار وتلف الأسلاك الداخلية مما يقلل من عمر الإطار بشكل كبير إذا لم يجعله غير قابل للاستعمال.
يهمل الكثير من السائقين مشاكل نظام التعليق و يؤجلون إصلاحها، ولكن لهذا التأجيل ضريبته الكبيرة فالإطارات هي اللسان المعبّر عن نظام التعليق، مجرد اختلاف بسيط في زوايا العجلات يمكنه أن يسبب زيادة في تلف الإطارات واستهلاك الوقود، واختلال المحاذاة والتوازن يعتبر من أهم الأسباب التي تسرّع من تلف الإطارات بشكل كبير لأنها تضغط الإطار إلى جهة واحدة منه مما يسبب تلفاً غير متساوي يُوجب استبدال الإطار.
لكل نوع من أنواع الإطارات حمولة مخصصة لها في الحالة الفردية والحالة المزدوجة، وكذلك الشاحنات والمركبات المختلفة لكلٍ منها حمولة قصوى لا يفضل الزيادة عليها، وفي حالة تعدي الحمولة القصوى سوف يزداد الضغط على الإطارات وعلى الشاحنة، مما يسبب تفككاً في روابط الهيكل الداخلي للإطار، ومع السير على الإطار بسرعات عالية تزداد نسبة الاحتكاك وترتفع درجات الحرارة محدثة تلفاً سريعاً في رحلة أو رحلتين فقط.
يهمل الكثير من السائقين إطارات مركباتهم، ويتجنبون الصيانة الدورية بحجة التوفير المالي، ولكن لا يمكن توفير المال من خلال إتلاف الإطارات وتعريض حياته وحياة الآخرين للخطر، الإطارات تتطلب صيانة دورية لضبط الضغط الداخلي وسد الثقوب والتخلص من الشوائب العالقة في الأخاديد، وهذه العملية مع تكلفتها القليلة إلا أنها توفر عليك دفع مبالغ كبيرة في شراء إطارات جديدة، لأن إهمال صيانة الإطارات بشكل دوري لا يسّرع تلفها فقط بل يسّرع من ظهور الأعطال والمشاكل في الشاحنة كلها.
يمكن إطالة عمر الإطارات عموماً من خلال توفير العوامل الأساسية التي يتطلبها أي إطار للعمل بشكل مستقر طوال عمره الافتراضي، وتلك العوامل المقصودة هي كالتالي:
على السائقين إتباع التوصيات المدونة في دليل الشاحنة أو السيارة أو الملصق الموجود على باب السائق، يختلف الضغط داخل الإطارات بشكل كبير وفقاً لحجم الشاحنة وحمولتها ونوعية الإطارات لذا يجب معرفة توصيات الشركة المصنعة للحصول على أفضل أداء للإطارت والمحافظة عليها من التلف.
تعتبر المحاذاة من أهم أسباب تلف الإطارات بشكل غير متساوي، ذلك نتيجة تأثير اتجاه زوايا الإطارات على توزيع الضغط الكلي للشاحنة، فضلاً عن تأثيرات اخرى على توازن الشاحنة و ثباتها على مسارها، وينصح الخبراء بفحص المحاذاة بعد الاصطدام بحفر أو عوائق أو عند ملاحظة انحراف الشاحنة عن الطريق.
يمكن لأسلوب القيادة أن يصنع فرقاً كبيراً في مستويات تلف الإطارات، السرعة العالية والمفاجئة تزيد من شدة احتكاك الإطارات بالأسفلت مما ينتج عنه تلف في المداس في إحدى الإطارات دون الأخرى، أضف إلى ذلك معرفة الأوزان التي تتحملها الشاحنة وعدم الزيادة عليها لضمان عدم الضغط على الإطارات بما لا تتحمله بنيتها التركيبية، وبشكل عام فالقيادة الذكية والفهم العام لقواعد القيادة السليمة يساهم بشكل كبير في إطالة عمر الإطارات.
تختلف الإطارات اختلافاً كبيراً نتيجة اختلاف وتنوع استعمالاتها، و لـ اختيار الإطار المناسب لاحتياجاتك، يجب عليك معرفة وفهم البيئة التي تعمل فيها، ومراعاة الظروف المناخية والتغيرات الجوية، فالإطارات تنقسم من حيث الجود إلى الفصول فهناك إطارات فصل الشتاء واطارات فصل الصيف وإطارات كل الفصول، بينما لو أتينا إلى البيئة سوف تجد: إطارات الطرق الوعرة والإطارات الطينية والإطارات الجليدية وإطارات كل الاستعمالات، والكثير من الأنواع والأشكال، لذا عليك اختيار الإطار المتوافق مع احتياجك وبيئة عملك للحصول على أفضل تجربة قيادة.
الخلاصة
إطالة عمر الإطارات ليست مسألة توفير مالي فقط، بل هي عنصر أساسي في سلامة وأمن الركاب والبضائع المنقولة، ومن خلال الالتزام بالنصائح والتوصيات العامة مثل: ضبط ضغط الهواء الداخلي، والمحاذاة الدورية، والصيانة المنتظمة، وفحص عمق المداس، يمكنها أن تجنّبك ما لا يقل عن 80% من مشاكل الإطارات الشائعة، فضلاً عن الحفاظ على الأمان والسلامة العامة مما يعزز من دور النقل البري وخطوط الدعم اللوجستي في البلاد والمنطقة، فالتزامك يصنع فارقاً أمنياً واقتصادياً يعزز من نمو بلدنا الحبيب.
تكمن إجابة هذا السؤال في فهم طريقة عمل الإطارات ومعرفة المواد التركيبية لها، فهل لو كانت تبدو من الخارج بمظهر جيد بلا تشققات وبلا تآكل ظاهر، هل يعني هذا أنها صالحة للقيادة عليها؟، في حقيقة الأمر الإجابة هي "لا" وذلك لوجود أسباب استهلاك خفية قد لا يعلمها الكثير من المستخدمين والتي سوف نستعرضها في السطور القادمة.
حتى الإطارات التي يتم تخزينها بشكل صحيح ليست في مأمن من التلف الطبيعي الذي يصيبها نتيجة تأثير الوقت، فالمطاط والذي هو المكون الرئيسي للإطارات له عمر افتراضي وشيخوخة إذا بلغها لا يمكن استعماله في الإطارات وذلك لأنه يفقد خصائصه التي من أجلها تم استعماله في صناعة الإطارات، توصي الشركات المصنعة باستعمال الإطارات قبل مرور ٦-١٠سنوات على تاريخ التصنيع، ويجب استبداله حتى لو لم يستخدم إذا تجاوز هذه الفترة.
في حالات كثيرة يعتمد الناس على تخزين إطاراتهم الغير مستعملة في أماكن مكشوفة للهواء والشمس والتغيرات البيئية، مع الرطوبة والحرارة يتأثر المطاط والمكونات الكربونية الأخرى، مما يسبب تلفاً ليس له علامات ظاهرة ولكنه يظهر مع الاستخدام، من المهم تخزين الإطارات في مكان مخصص لذلك يوفر حماية من الرطوبة وأشعة الشمس لكي لا تتلف الإطارات قبل أوانها، وفي حالة كانت الإطارات معرضة للرطوبة وأشعة الشمس فلا ينصح باستعمالها خاصة إذا فقدت لونها الأسود القاتم وأصبح لونها فاتحاً.
تدوير الإطارات مفهوم يعرفه الكثير من السائقين، وذلك من خلال تغيير أماكن الإطارات بشكل عكسي أو تناظريّ بحيث تكون الإطارات الأمامية في أماكن الإطارات الخلفية والعكس، أو الإطار الأمامي اليمين يرجع إلى الخلفي الشمال وهكذا، هذه العملية إذا لم تحصل بين فترة وفترة سوف تتلف الإطارات ويضعف أداءها بشكل كبير ويجب حينها استبدال الإطارات كلها، لتجنب حدوث حالة من عدم التوازن وتجنب تكاليف الصيانة الغير ضرورية.
قد يقوم بعض السائقين باستبدال إطار واحد فقط (بعد ثقب مثلاً)، مع إبقاء الإطارات الأخرى كما هي، وهذه العملية سوف تكلفه خسارة جميع الإطارات، لأن التآكل الطبيعي للإطارات سوف يكون مختلفاً في مستواه عن الإطار الجديد، مما يغير من مستوى التوازن، وينتج عن ذلك زيادة في الضغط على الإطارات التي لم تُستبدل، فإما أن تغير جميع الإطارات مرة واحدة، أو استبدال الإطار بإطار آخر بنفس مستوى التآكل من خلال قياس عمق المداس في بقية الإطارات.
من عبق الأصالة السعودية تقدم شركة دربك لاطارات الشاحنات نخبة من الإطارات المميزة ذات الجودة العالية التي تنافس المنتجات الأجنبية بجدارة، وذلك من خلال الرؤية الطموحة التي تعمل لتحقيقها وهي إنشاء أول مصنع للإطارات في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن كونها الشركة السعودية الوحيدة التي حازت على شارة المواصفات العامة السعودية، وهي بذلك تقدم منتجات مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط بدرجات حرارتها المرتفعة، ومناخها المتغير، مما يعطي العملاء إمكانية اختيار الإطارات التي تتوافق مع احتياجاتهم وتتناسب مع ميزانية كلٍ منهم، لأن شركة دربك صممت الإطارات بشكل يتوافق مع جميع الاحتياجات في المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
دربك.. إطارات لا مثيل لها
9 مارس، 2025
اقرأ المزيد كيف تؤثر كفرات الشاحنات على اقتصاد العالم؟8 مارس، 2025
اقرأ المزيد كيف تحد من تآكل الإطارات وتطيل عمرها الافتراضي؟27 فبراير، 2025
اقرأ المزيد دليل شامل | الفرق بين أنواع إطارات شاحنات دربك وأيهما يناسب احتياجاتك